الاثنين، 25 نوفمبر 2013

البرامج المجانية

البرامج المجانية (بالإنجليزية: Freeware) هي برامج تُطرح للاستخدام دون أي مقابل مادي ولفترة زمنية غير محدودة، مقارنة بالبرامج التجريبية حيث على المستخدم أن يدفع (بعد مدة من التجربة). مع احتفاظ مطور البرنامج بكامل حقوق الملكية الفكرية لهذه البرامج ولا يجوز لأي جهة أخرى إعادة برمجتها، أو بيعها دون إذن مسبق من الجهة المالكة لمثل هذه البرامج. يرغب مطوري البرامج المجانية هذه في إعطاء شيء للمجتمع مع إبقاء حقوق البرنامج والتحكم في تطوره مستقبلا في يده. غالباً عندما يقرر مطوّر برنامج مجاني كهذا إيقاف تطويره فإنه يعطي الشيفرة المصدرية لمطوّر آخر، أو يصدرها كبرنامج حر.
تختلف البرامج المجانية عن البرامج الحرة اختلافا كبيرا، فالأخيرة تسمح باستخدام وتوزيع وتعديل وإعادة توزيع النسخ المعدلة من البرنامج بحرية، بينما البرامج المجانية تختص بمسألة السعر فقط.
أيضا يمكن توزيع البرنامج الحر تجاريا ما دامت الحرية متوفرة.

المصادر الحرة

مفهوم المصادر الحرة

هي مفهوم متبع لحماية الملكية الفكرية لا تقوم على احتكار المعلومة بل على نشرها. والمفهوم الخاطئ لها أنها تمثل مجتمع المبرمجين فقط ولكنها تشمل العديد من المتخصصين في جميع المجالات ،وارتبط مفهوم المصادر الحرة بنظام التشغيل لينكس،ويعود الفضل لانتشار مفهوم المصادر الحرة لنظام التشغيل لينكس الذي بدأه طالب في جامعة هلسينكي في فلندا في نهاية عام 1990م; حيث أعلن عن مشروع يعمل علية يتمثل في نظام التشغيل يسير وهو نظام لينكس, واختار أن يضع مشروعه تحت ترخيص المصادر الحرة, مما أتاح إمكانية الاطلاع على شيفرة البرنامج لهذا النظام , ونتيجة لذلك شارك الآف من المبرمجين حول العالم في المشروع والعمل على تعديله وتطويره وبدأ هذا المفهوم ينتشر حتى أضحى المقصود مجتمعا كاملا وليس فقط برامج أو تطبيقات , وينتج هذا المجتمع برامج ومقالات ودراسات وكتبا . وهو مجنمع نشيط يتفاعل مع المجتمعات ويحاول ان يطورها عن طريق انشطة تطوعية متنوعة ,ان فكرة المصادر الحرة هي الانتفاع المشترك وتقاسم المعرفة. ومن أمثلة البرامج التي تم عملها بالمصادر الحرة متصفح FierFox

مزايا المصادر الحرة[عدل]

  1. الأمان العالي.
  2. السرعة في التشغيل.
  3. قلة الأعطال.
  4. انخفاض الكلفة.
  5. إتاحة المصدر لإطلاع.
  6. سهولة كشف الأخطاء مع سرعة تقديم الحلول.
  7. عالمية وتدعيم لغات مختلفة منها العربية.
  8. شبة خالية من الفيروسات وبرامج التجسس.
  9. وجود تطبيقات وبرامج متعددة.
  10. سريعة التطور والتحديث.
  11. مدعوم من شركة ضخمة وتاريخية مثل (IBM).

رخص المصادر الحرة[عدل]

  1. GPL
  1. LGPL
  1. BSD
  1. FDL

قوانين الرخص[عدل]

  1. للمستخدم حرية استخدام البرنامج لاي غرض متى شاء
  2. للمستخدم حرية تعديل البرنامج ليناسب احتياجاتة
  3. اتاحة شفرة البرنامج للمستخدم
  4. للمستخدم حرية مشاركة البرنامج مع الاخرين مجانا أو مقابل رسوم معينة
  5. للمستخدم حرية توزيع نسخ معدلة من البرنامج

1- العائد المادي : المصادر الحرة ليست ضد الانتفاع المادي فهناك العديد من الشركات التي حققت ربحاً اعتماداً على العمل بالمصادر الحرة مثل شركة ريد هات ( Red Hat ) الشهيرة وشركة ( IBM ) حيث إن فكرة المصادر الحرة هي الانتفاع المشترك وتقاسم المعرفة . ولعل النجاح الذي لاقاه متصفح فايرفوكس (Firefox) يبثت أن طريقة المصادر الحرة ليست مجرد فكرة خيالية ولكنها تصلح أيضاً للإنتاج الجاد.

2- الاستفادة من خبرات الآخرين: فالمصادر الحرة تستطيع أن تعطي دفعة جديدة لشركات البرمجة, فبدلاً من إنشاء برامج من الصفر يمكن لأي شركة أن تبدأ من حيث انتهى الآخرون , ويمكنها أن تستفيد من خبرات مجتمع المصادر الحرة فتطور أداءها وترفع جودة برامجها وخدماتها.
3- التركيز على الدعم الفني : يمكن تقديم المصادر الحرة مع الدعم الفني, فيمكن مثلاً أن تقوم بإنشاء إصدارة من نظام تشغيل لينكس (إصدارة عربية) وتعرضها مجاناً لمن أراد أن ستخدمها , وتقدم للشركات دعماً مقابل مبلغ يتفق عليه, كما يمكن أن يتم بيع إصدارة لينكس هذه مع الدعم, ويمكنك أن تقوم بإنشاء عدة اصدارات من لينكس , فواحدة تلو الأخرى للشركات الصغيرة وثالثة للشركات الكبيرة, ورابعة للمؤسسات التعليمية وهكذا كل اصدارة لها ما يميزها من برامج وخدمات.
4- البديل الأقل تكلفة : تستطيع الشركات إنشاء برامج تطبيقية لنظام لينكس أو لأي نظام آخر تكون بديلة لبرامج معروفة, فمثلاً تحتاج الشركات لمزود بريد إلكتروني , وهناك مزودات تجارية معروفةلكنها غالية الثمن , يمكن هنا للشركة أن تطور برنامجاً أقل سعراً وتبيعه مع عقد خدمات.
5- أسعار أ

عوائد استخدام المصادر الحرة[عدل]

قل: حيث تقوم شركات تصنيع وتجميع شركات الحاسب المحلية, في بيع حاسبات محملة بتشكيلة من البرمجيات الحرة بتكلفة أقل , كما أن معاهد التدريب التابعة للقطاع الخاص تستطيع الاستمرار في عملها دون دفع رسوم هائلة لشركات البرمجيات الأجنبية و بتكلفة تدريبية أقل.